رويترز) - قال علماء من دول شمال اوروبا يوم الاربعاء انهم لم يعثروا على دليل يؤكد ان فحص النساء للكشف عن سرطان الثدي له اي تأثير على معدلات الوفاة ليزيدوا بذلك من جدل دولي مثار بشأن الفحص الدوري. وقال باحثون من الدنمرك والنرويج في دراسة نشرت في الدورية الطبية البريطانية ان التراجع في معدلات الوفاة بسبب سرطان الثدي في المناطق التي تجرى بها فحوص كانت هي نفسها او اقل فعليا مقارنة بالمناطق التي لم تخضع فيها النساء للفحوص. وقال كارستن يورجنسن من مركز كوشرين في كوبنهاجن "نتائجنا مماثلة لما لاحظناه في دول اخرى بها برامج محلية منظمة. حان الوقت لنسأل هل حقق الفحص التأثير المأمول بالنسبة لمعدل الوفيات بسرطان الثدي." واثير جدل في الولاياتالمتحدة شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدما تساءل مسؤولو الصحة العامة القائمون على خدمات الوقاية الامريكية عن قيمة الفحص باشعة الماموجرام بالنسبة للنساء اللاتي تقل اعمارهن عن 40 عاما واقترحوا رفع سن الفحص السنوي الى 50 عاما. واستنكر اطباء علاج السرطان وجماعات مناصرة هذا التوجه قائلين ان التغييرات المقترحة ستعني ان مزيدا من النساء سيمتن بسبب سرطان الثدي. وسرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعا لدى النساء في العالم وهو يمثل نحو 16 في المئة من جميع السرطانات التي تصيب الاناث. ويقتل نحو 519 الف شخص في انحاء العالم كل عام