عبرت "جبهة علماء الأزهر" عن ترحيبها باختيار الدكتور أحمد الطيب شيخا للأزهر، خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي الذي وافته المنية بالسعودية في وقت سابق هذا الشهر، وأثنت عليه باعتباره من "أفهم الناس لمعنى الدين"، وحثته على العمل من أجل استعادة مكانة الأزهر رائد المدرسة الوسطية بالعالم الإسلامي. وقالت صحيفة "المصريون ان عددًا من علماء الأزهر، أبرزهم الدكتور محمد عبد المنعم البري والدكتور يحيى إسماعيل حلبوش والدكتور إبراهيم الخولي، وقد دأبت على انتقاد شيخ الأزهر الراحل بسبب مواقفه المثيرة للجدل، خاصة استقباله قبل سنوات حاخامات يهود يحملون الجنسية الإسرائيلية بمكتبه، وقد أصدر قرارًا بحلها في عام 1998 وفصل عدد من أعضائها من جامعة الأزهر. وتعول الجبهة على خلفه الدكتور أحمد الطيب، الذي عمل في السابق مفتيًا ورئيسًا لجامعة الأزهر بأن يعيد إلى الأزهر مكانته وريادته في العالم الإسلامي، وقالت إنها تأمل من الشيخ الذي وصفته بأنه من "أفهم الناس لمعنى الدين، وروح العصر" بإعادة تدريس الفقه على المذاهب الأربعة إلى الأزهر الشريف، كما كان معمولا به حتى قبل عام 2007 حين قرر الشيخ الراحل بتوحيد مادة الفقه المقررة على طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية، ودراسة كتابه الذي أسماه ب "الفقه الميسر".