رويترز) - قال باحثون امريكيون يبحثون عن تغيرات جينية لها صلة بمرض التوحد ان اختبارا جينيا متطورا يكشف عن اي نقص او زيادة في الحمض النووي للكروموسومات هو أفضل من الاختبارات التقليدية ثلاثة أمثال. وذكروا ان الاختبار الذي يعرف باسم تحليل (سي.ام.ايه) يجب ان يستخدم في المجموعة الاولى من الفحوص التي تبحث عن السبب الجيني وراء اصابة الطفل بمرض التوحد. الاختبارات الجينية المعتادة لرصد اي خلل في الكروموسومات او الاختبار الخاص لرصد أكبر سبب جيني معروف لمرض التوحد كثيرا ما تفشل في الكشف عن اي شيء على الرغم من ان الجينات هي المسؤولة عن 15 في المئة من حالات التوحد. اما التحليل الجديد فهو أكثر حساسية لانه يبحث مجموعة العوامل الوراثية كلها ليكشف عن اي كروموسومات زائدة او ناقصة او في غير مكانها المعتاد. لكن لان الاطباء لا يطلبون هذا التحليل في الجولة الاولى من الفحوص فبعض شركات التأمين الصحي لا تغطيه