نسبت صحيفة المصري اليومية امس الي مصطفى بكري العضو البارزفي مجلس الشعب المصري قوله : هناك امتهانا شديدا لرموز وثوابت الإعلام المصري، وإن الجيل الجديد من الإعلاميين الشباب لا يتوانون عن نقد كل شيء في قيم المجتمع، وأصبحنا أمام ظاهرة اجتياح خطير لكل القيم والتقاليد التي تحمي المجتمع. وأوضح بكري في الندوة التي عقدت بمكتبه مبارك العامة حول علاقة الإعلام بالسياسة، أن هناك متغيرات جارفة اجتاحت ثوابت الإعلام، وأثرت بالسلب علي المجتمع فتارة نجد امرأة تخرج علينا في أحد برامج قناة «الجزيرة» تهين الدين الإسلامي والأنبياء، وتارة يقول وزير خارجية ألمانيا إن الإساءة للرسول حرية، لكنها في الحقيقة غير ذلك، أما نحن فإذا تحدثنا عن السامية، فقد نحاكم طبقا لقرارات الأممالمتحدة. وانتقد ما وصفه بالخطاب المتأمرك والمتصهين الذي ظهر الآن في بعض وسائل الإعلام المصرية القومية، لافتا إلي أنه ليس ضد أمريكا لأننا نحترم الآخر، وهم لا يحترموننا، وعندما روجت الإدارة الأمريكية عن امتلاك الرئيس العراقي السابق صدام حسين أسلحة نووية قام بعض الكتاب المصريين بمهاجمته في الصحف، والآن وبعد اعتراف الأمريكان بأن هذا كان خطأ لم يجرؤ كاتب مصري واحد علي أن يعتذر. وأشار إلي أن هناك خطة تهدف إلي توجيه الإعلام القومي لخدمة السياسة الأمريكية، فضلا عن المحاولات التي تتم للتضييق علي حرية الصحافة والإعلام