استبقت المؤسسة الإسرائيلية استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية هذا الأسبوع، بإقرار بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة والضفة الغربية، في ما اعتبره الفلسطينيون بادرة سوء نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أبدى استعداده لمواصلة المفاوضات بعد أن قام بتعليقها احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة. وقال وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف بويم إن عمليات البناء الجديدة تشمل إقامة 350 وحدة سكنية في مستوطنة دفعات زئيف في الضفة شمال غرب القدس، و750 وحدة سكنية في بيسغات زئيف في القدسالشرقية. و ذكر بيان لوزارة الإسكان الإسرائيلية أنه «بعد سلسلة من المشاورات مع رئيس الوزراء (ايهود أولمرت)، أعطى وزير الإسكان زئيف بويم توجيهات للمسؤولين في وزارته من أجل استئناف عمليات بناء المستوطنات. من جهته، قال المتحدث باسم أولمرت، مارك ريغيف، "هذا ليس قرارا جديدا. هذا القرار سابق على هذه الحكومة" مضيفا "وافقنا عليه. إنه يتفق مع سياستنا الخاصة بأن البناء داخل الكتل الاستيطانية الكبرى، التي ستظل ضمن إسرائيل في إطار أي اتفاق حول الوضع النهائي" وجفعات زئيف، التي يقطنها عشرة آلاف شخص، هي إحدى الكتل الاستيطانية الثلاث التي تعتزم إسرائيل الاحتفاظ بها، في أي اتفاق سلام مع السلطة.