حذررئيس المفاوضات عن الجانب الفلسطيني أحمد قريع اليوم من مخاطر تكثيف الاستيطان الإسرائيلي في القدسالشرقيةالمحتلة ومحيطها . وقال قريع في بيان له اليوم تعقيبا على تصريحات وزير البناء والإسكان الإسرائيلي زئيف بويم عن خطط للتوسع الاستيطاني في القدس ومحيطها بحوالي ألف وحدة سكنية// إن الهدف منها هو تعطيل أي جهد لعمل جاد حقيقي تجاه سلام حقيقي عادل وشامل أن إعلان الجانب الإسرائيلي عن بناء وحدات سكنية في القدسالشرقية ومحيطها استمرار لنهج الاستيطان العدواني الذي مارسته الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاه تهويد القدسالمحتلة وسلب الأرض الفلسطينية//. واضاف أنه في الوقت الذي ينظر الجميع بأمل إلى عمل جدي ومفاوضات ذات مصداقية للوصول إلى اتفاق سلام دائم وشامل يأتي هذا الاعلان الخطير عن القيادات الإسرائيلية بمثابة إعلان حرب على شعبنا وحقوقه الوطنية وأيضا إعلان حرب على عملية السلام. وتابع// إن الإعلان عن هذه النوايا العدوانية الممنهجة والمبرمجة من قبل الحكومة الإسرائيلية جاء في هذه المرحلة التي تقرع فيها طبول الحرب لعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة والضفة الغربية//. وطالب قريع اللجنة الرباعية والولايات المتحدة والرئيس الأميركي جورج بوش بتحمل مسؤولياتهم لوقف هذا العدوان على الأرض الفلسطينية وعلى القدس العربية المحتلة والطلب من الحكومة الإسرائيلية السير في عملية مفاوضات جادة تعيد الحقوق وتحفظ الأمن والسلام والاستقرار. //انتهى// 1600 ت م