الوكاد – نقلت بعض الصحف المصرية أمس انباء عن منع الزواج بين مذاهب مسيحية حيث أشارت الي نفي مصادر كنسية بالمجلس الإكليريكى العام، ما نشرته إحدى الصحف بسماح البابا شنودة بزواج الكاثوليك من الأرثوذكس دون إعادة تعميدهم أو إعلانهم الانضمام للأرثوذكسية. وقال كاهن المجلس الأنبا بولا أسقف طنطا والمسئول عن الأحوال الشخصية: إنه لم يصرح للقناة الرسمية للكنيسة بأن البابا وافق على الزواج من الكاثوليك، كما ذكرت الجريدة، بل كان يتحدث عن الزواج من السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس، وهو أمر تقليدى كان يتم التأكيد عليه لا أكثر، ولا تغيير فى قواعد الزواج». وقال مصدر من كبار الأساقفة: إن الكاتدرائية الكبرى بالعباسية تلقت مئات الاتصالات بسبب الخبر، مضيفا أن «علاقات جيدة تربطنا مع الكاثوليك، لكن قرارا بالزواج المتبادل لم يتخذ، بل ولم يطرح أصلا للنقاش». وأضاف: «هناك اتفاقية تبادل اعتراف بالزواج والتناول مع الروم الأرثوذكس عمرها أكثر من ثمانى سنوات، ونحن (الأقباط الأرثوذكس) تقليديا فى وحدة كاملة مع السريان والأرمن، ولا توجد أى تعديلات على قواعد الزواج فى الكنيسة، وطرح قضية الزواج من الكاثوليك مسألة معقدة ولا يمكن التعامل بها بهذه السهولة». من جانبه قال الأنبا بطرس فهيم، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك: «لم نتفق مع الكنيسة الأرثوذكسية على أى شىء فيما يتعلق بالزواج والطلاق، فالوضع كما هو عليه إما أن يتحول الرجل أو المرأة الطالب للزواج للطائفة الأرثوذكسية، أو أن يتحول للطائفة الكاثوليكية ليكون عقد الزواج صحيحا». وأضاف: «لو كان الزوجان مختلفين فى الملة والمذهب، فسوف يتم تطبيق الشريعة الإسلامية عليهما لو طلب أيهما الانفصال، وهو أمر مرفوض