قالت وكالة الانباء الروسية سانا – البارحة ان الاحتفال بعيد العشاق "فالنتاين" والذي يصادف 14 من الشهر الجاري استنفر أصحاب المحال في دمشق لعرض هدايا هذا العيد التي يطغى عليها اللون الأحمر. وتتصدر الوردة الجورية الحمراء اهتمام العشاق في سورية في كل مكان حيث يتضاعف سعرها في ذلك اليوم عدة مرات ليصل إلى نحو 150 ليرة سورية أي أكثر من 3 دولارات بالمفرق بينما لايتجاوز سعرها في الأيام العادية نحو عشرين ليرة ويصل انفاق السوريين على الورود في هذا العيد إلى أكثر من 75 مليون ليرة سورية 5ر1 مليون دولار وذلك وفقاً لتقديرات من واقع الاسواق. ويؤكد منتجو الزهور ونباتات الزينة أن الإنتاج السوري تطور خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير بحيث أصبح يغطي حاجة السوق المحلية ويصدر الفائض منه في المواسم إلى الدول المجاورة مثل لبنان والأردن ودول الخليج العربي بعدما تزايد الاهتمام بإنتاج الزهور وتشجيع المنتجين على تصديرها. يذكر أن تسمية عيد الحب أو الفالنتاين جاءت حسب بعض المصادر من اسم فالنتاين تيمناً باسم القديس فالنتاين الذي عاش إبان حكم الإمبراطور الروماني كلاديوس الثاني في أواخر القرن الثالث الميلادي حيث لاحظ الإمبراطور أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب إلى المعركة فأصدر أمراً بمنع عقد أي قران غير أن فالنتاين عارض ذلك واستمر في عقد الزواج في الكنيسة سراً حتى اكتشف أمره وتم إعدامه في هذا اليوم وكانت هذه هي بداية الاحتفال بعيد الحب إحياء لذكرى القديس الذي دافع عن حق الشباب في الزواج والحب. الجدير ذكره ان السعودية ستبدأ فيها هيئة الأمر بالمعروف حملة ضد كل احمر في عيد العشاق وتمنع بيع الورود والألوان الحمراء بحجة حرمة الاحتفال بعيد العشاق