قالت صحيفة " التايمز " البريطانية انه مع اقتراب يوم الفالنتاين أو عيد الحب غدا الأحد أطلقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية حملة لمنع مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة، فوجهت بمصادرة الهدايا والتحف ومنع ارتداء الفتيات الملابس الحمراء، ومعاقبة كل من يخرق المنع، ويأتي منع الاحتفال بيوم الفالنتاين على خلفية ارتباطه بحياة قديس مسيحى حسب الصحيفة. وأضافت الصحيفة " أن المملكة مهد الإسلام تمنع أيضاًًً احتفال الأفراد بأعياد ميلادهم، وتمنع الاحتفال بيوم الأم معتبرة أنها "بدع "لا يقرها الإسلام". ورغم ذلك فان بيع الزهور والهدايا الرومانسية متاح في المملكة بقية العام، ولهذا يقوم السعوديون بشراء الورود والهدايا قبل يوم الفالنتاين تمهيداًً لتقديمها في ذلك اليوم. وقال احد الأجانب الغربيين من سكان الرياض للصحيفة "يعد تفسير ما هو رومانسي حسب قرار الهيئة أمراًً يخضع لتأويل الأفراد، لكن القرار ركز على " اللون الأحمر" حيث أخلى أو أخفى أصحاب المحال الهدايا ذات اللون الأحمر كالورود والقلوب". وتضيف الصحيفة: لا يوجد في السعودية لقاءات بين الجنسين كما هي في المفهوم الغربى، لكن دخول الجوال والرسائل الإلكترونية وغرف الدردشة الإلكترونية سمح للبعض من الجنسين بالدخول في علاقات. وحكاية هذا اليوم حسب التراث المسيحي، أن القسيس فالنتاين رفض قانون الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني؛ بمنع الرجال في سن الشباب من الزواج، لزيادة عدد أفراد جيشه لأنه كان يعتقد أن الرجال المتزوجين لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء، فكان فالنتاين، بوصفه قسيسًا، يقوم بإتمام مراسم الزواج للشباب وعندما اكتشف كلوديس ما كان فالنتاين يقوم به في الخفاء، أمر بإلقاء القبض عليه وأودعه السجن، تناقلت الروايات أن فالنتاين قام بكتابة أول "بطاقة عيد حب" بنفسه في الليلة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام فيه.