أجمع رؤساء أجهزة الاستخبارات الأميركية خلال جلسة استماع في الكونغرس على أن احتمالات تعرض الولاياتالمتحدة الاميركية لهجمات إرهابية محتملة خلال الأشهر القليلة المقبلة "في حكم المؤكد". وأجمع مديرو وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي" ليون بانيتا، ومكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي" روبرت موللر، والاستخبارات القومية دنيس بلير، وأجهزة استخبارات أخرى أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ على أن "القاعدة" لاتزال تشكل أكبر هاجس لأمن الولاياتالمتحدة، إلاّ أنهم اعتبروا ان على المجتمع الاستخباراتي أن يركز أيضاً على مواجهة التهديد المتنامي على أمن شبكة الانترنت. وتخلل الجلسة جدل ساخن بين الأعضاء الجمهوريين والديموقراطيين حيال التهديدات الأمنية التي تواجه البلاد وكيفية تعامل إدارة الرئيس باراك أوباما معها، وتحديداً محاولة تفجير طائرة أميركية فوق ديترويت في عيد الميلاد. ورداً على سؤال من رئيسة اللجنة ديان فاينشتاين عن احتمال وقوع هجوم إرهابي على الولاياتالمتحدة في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، اتفق المسؤولون مع بلير حين أجاب ان هذا الاحتمال "مؤكد".