قال الإتحاد الجزائري لكرة القدم إن الأرقام التي قدّمتها وسائل الإعلام المحلي بشأن قيمة منح الطاقم الفني لمنتخب الأكابر ولاعبيه في أثناء مشاركتهم المقبلة في كأس أمم إفريقيا، لا أساس لها من الصحة، داعيا بالمناسبة هذه المؤسسات الإعلامية إلى عدم مغالطة الرأي العام بأخبار غير مؤسسة، والخوض في غمار تكتنفه السرية، ضمانا للتحضير الجيّد والمشاركة الأمثل لأشبال رابح سعدان في محفل أنغولا القاري. وقالت هيئة محمد روراوة في بيان لها أمس، إن أرقام المنح التي كشفت عنها بعض وسائل الإعلام المحلي مضخّمة، إلى حد أنها تتجاوز بكثير تلك التي رصدتها الإتحاديات الأهلية الإفريقية لمنتخباتها القومية في كأس أمم إفريقيا 2010، مضيفة بأن ضبط معيار المنح حق مكفول لها وحدها، استنادا على ما جلبته عائدات الإشهار والتمويل. للإشارة، كانت بعض وسائل الإعلام المحلي حدّدت مؤخرا قيمة منحة 250 ألف يورو لكل لاعب جزائري في حال الظفر بكأس أمم إفريقيا التي ستنطلق يوم 10 يناير الجاري، و150 ألف يورو في حال تنشيط النهائي من دون تتويج، و80 ألف يورو نظير الوصول للمربع الذهبي، و30 ألف يورو إذا ما تمكّن زملاء المدافع مجيد بوقرة من تجاوز عقبة الدور الأول. وتلعب الجزائر خلال الموعد القاري هذا ضمن الفوج الأول، رفقة البلد المنظم أنغولا، ومالي ومالاوي، بعد غيابها عن الإستحقاقين السابقين.