وكالات - أصدرت لجنة الفتوى في الأزهر تحريماً للتعصب في الإسلام، واعتبرت أن من يتعصب للكرة يستحق إقامة الحد عليه، حتى ولو لم يزهق روحاً سواء كان جزائرياً أو مصرياً." واعتبرت الفتوى أن التعصب الكروي إذا أدى للتدمير والإرهاب وإزهاق الأرواح فإنه يعد نوعا من الإفساد في الأرض، مشددة على أن هذا التعصب أمر مذموم، وأنها شكل من أشكال الجاهلية الأولى، "وأنها مرفوضة في الفقه بجميع مذاهبه." وشدد الأزهر على أن "كرة القدم في أساسها هي لعبة لإبهاج الناس لا للإفساد في الأرض"، داعياً الحكومات إلى حماية الأبرياء ومعاقبة المخربين ومن يرهبوا المواطنين بسبب التعصب لكرة القدم. وكان علماء وأساتذة الأزهر قد أدانوا في وقت سابق "الشحذ المعنوي" الذي قامت به وسائل الإعلام لدفع الجماهير المصرية والجزائرية للتعصب في تشجيع الفريقين خلال مباراتهم السابقة.وأكدوا على أن "التعصب ليس من الإسلام في شيء."