أصدرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فتوى أكدت فيها حرمة التعصب في الإسلام، واعتبرت أن "من يتعصب للكرة بالتدمير والتخريب يجب عليه حد الحرابة حتى ولو لم يزهق روحاً سواء كان جزائرياً أو مصرياً." واعتبرت الفتوى أن التعصب الكروي إذا أدى للتدمير والإرهاب وإزهاق الأرواح فإنه يعد نوعا من الإفساد في الأرض، مشددة على أن هذا التعصب أمر مذموم، وأنها شكل من أشكال الجاهلية الأولى، "وأنها مرفوضة في الفقه بجميع مذاهبه." وشدد الأزهر على أن "كرة القدم في أساسها هي لعبة لإبهاج الناس لا للإفساد في الأرض"، داعياً الحكومات إلى حماية الأبرياء ومعاقبة المخربين ومن يرهبوا المواطنين بسبب التعصب لكرة القدم. من جانب آخر تنتهي اليوم المعركة الاعلامية ويسدل الستار على الصراع الجزائري المصري الذي امتد لأكثر من شهر قبل مواجهة منتخبيهما في اللقاء الحاسم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، ويلتقي المنتخبان اليوم في لقاء فاصل على استاد "المريخ" بالعاصمة السودانية الخرطوم. ويتصارع المنتخبان على المقعد الأفريقي الأخير في نهائيات كأس العالم كما سيكون الفائز من بينهما هو المنتخب العربي الوحيد المشارك في هذه البطولة، وتحمل مباراة اليوم طموحات منتخبين طالما شهدت مبارياتهما كما هائلا من الإثارة والسخونة وأحيانا الشغب والنزاعات، وستكون واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ تصفيات كأس العالم في جميع أنحاء العالم. وقبل بداية التصفيات لم يكن أحد يتوقع أن يجد الفريقان نفسيهما في هذا الموقف الصعب فقد كانت معظم التكهنات تتجه نحو المنتخب المصري الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختيها السابقتين عامي 2006 و2008، لكن بعد مرور الجولات الثلاث الأولى من التصفيات تراجعت وتضاءلت الآمال المصرية في بلوغ النهائيات بسبب التعادل مع زامبيا بالقاهرة والهزيمة من الجزائر في الجزائر. وانقلبت الأوضاع مجددا رأسا على عقب في الجولات الثلاث التالية حيث فاز المنتخب المصري إيابا على رواندا وزامبيا ثم ألحق بالمنتخب الجزائري الهزيمة التي كانت كافية بتحويل المنافسة بينهما إلى صراع ملتهب على أرض محايدة. وخاض المنتخب المصري مباراته أمام المنتخب الجزائري يوم السبت الماضي في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في التصفيات،وهو في موقف صعب حيث كان مطالبا بالفوز بفارق ثلاثة أهداف من أجل التأهل للنهائيات. وكان المنتخب الجزائري أكثر ترشيحا للوصول إلى النهائيات في ظل حاجته فقط إلى التعادل أو الهزيمة بفارق هدف وحيد ليصل إلى النهائيات التي شارك فيها سابقا عامي 1982 و1986. واقترب المنتخب الجزائري كثيرا من النهائيات في جنوب أفريقيا حيث ظلت النتيجة في مباراة السبت هي تقدم المنتخب المصري 1/صفر حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة التي أقيمت باستاد القاهرة حيث سجل المصري عماد متعب الهدف الثاني لمصر. وأدت هذه النتيجة إلى تعادل وتساوي الفريقين في كل شيء بما في ذلك عدد النقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة وعلى الرغم من تفوق المنتخب المصري في المواجهتين المباشرتين من المنتخب الجزائري حيث خسر في الجزائر 1 3 وفاز في القاهرة 2/صفر اضطر الفريقان لخوض اللقاء الفاصل طبقا للوائح التصفيات. وأصبحت آمال كل منهما في الوصول للنهائيات معلقة بالتسعين دقيقة لهذه المباراة الفاصلة التي قد تمتد إلى 120 دقيقة إذا انتهى الوقت الأصلي بالتعادل ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة وقد يحتكما إلى ضربات الترجيح إذا استمر التعادل قائما في الوقت الإضافي. وقد سبق للمنتخب المصري الذي شارك في نهائيات كأس العالم عامي 1934 و1990 أن تجرع من قبل مرارة الخروج من التصفيات في مباراة مماثلة عندما خاض مباراته أمام زيمبابوي عام 1993 على ملعب محايد في مدينة ليون الفرنسية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة. ويتمتع المنتخب المصري حاليا بالثقة إضافة إلى اكتمال قوته الضاربة بعد عودة حسني عبد ربه نجم خط الوسط وأبرز لاعبي الفريق إلى صفوفه، كما يعود المدافع العملاق وائل جمعة في المقابل أثرت مجريات المباراة بين الفريقين يوم السبت سلبيا على معنويات لاعبي الجزائر الذين تبدد حلمهم في الوصول لكأس العالم مباشرة في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع ولم يعد أمامهم سوى التفوق على أنفسهم في مباراة اليوم. ويدرك المنتخب الجزائري صعوبة المواجهة خاصة أن الفريق سيفتقد في هذا اللقاء جهود كل من لوناس قواوي حارس مرماه الأساسي وخالد لموشيه نجم خط الوسط للإيقاف بسبب حصول كل منهما على الإنذار الثاني في المباراة بالقاهرة. كما يغيب عن صفوف الفريق اللاعب رفيق حليش للإصابة وتحوم الشكوك حول مشاركة رفيق صايفي قائد وأبرز لاعبي الفريق وزميله عنتر يحيى للإصابة أيضا. ولكن ما يطمئن الجماهير الجزائرية قبل هذه المواجهة رغم فارق المستوى وتفوق المنتخب المصري هو رغبة الفريق الجزائري في الثأر من نظيره المصري الذي بدد آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا من خلال الفوز عليه 1/صفر بالقاهرة عام 1989. مساكين الذين يصدرون مثل هذه الفتاوى من الأزهر هذه لاتختاج إلى فتوى هداهم الله تعالى فهي موجودة مع وجود الإسلام ( العصبية القبلية ) لكن عالطالع والنازل قاعدين يطلوعون فتاوى على كيفهم ... حسبي الله عليهم ونعم الوكيل يتلاعبون بالدين ... يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااربااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه الله يرحم امك الي جانتك الفتوى هاذي وزعها على المصريين هم الي بدو لكن ان شاءالله الفوز من حليف الجزائر وياكلونها حقين البصل والثوم والطعميه الأزهر مثل النصر كل شوي مصدر فتوى والنصر مصدر بيان اللعبه دخل فيها الشيطان ... وجالس ينفخ ويلعب معاهم .. والمدرجات مختلطه حريم وشباب .. والخمارات جاهزه للاستقبال الزباين .. والمستوطنات الاسرائلية تتجدد في القدس وهذولوا وراء كوره .. إلى صاحب التعليق رقم 2 جوجو ... ربنا يهديك ويرجعك إلى صوابك .. الفتوى عن التعصب ..وهما بيأدوا دورهم وبيصدروا الفتاوى التى قد يغفل عنها الكثير . ويا أخى اتقي الله .. مش تسب شعب كامل .. سامحك الله المصريين هم اللي بدأو يستفزون الجزائريين الى هذه الساعه في قنواتهم وبصراحه وجدوا ردة فعل من رجال وليس من صعاليك سذج كالذي اقحم النصر في هذا الموضوع .. الجزائريين وطنيون يدافعون عن بلدهم والله هم رجال .. وليس كالذي يضحك هذا اللي فوق .. ان شاء الله الفوز للجزائر . الرجال الاعلام المصري حين يهاجم السعوديه لم يوجد رد واحد منا مشغولين بالنصر والتفاهات والاكاذيب ... والله الجزائريين وطنيين ورجال ياللي تضحك ومدخل النصر في الموضوع . اولا : هؤلاء عرب ومسلمون ثانيأ : إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب صاحب التعليق رقم 2 يالحبيب ما نوركم ولا علمكم الكتابه والقراءه إلا المصريين وان كان ما عشت هالتجربه أكيد ابوك عاشاها .. في زمن كان عندنا الدراسة والتدريس كلام فاضي وعيب والمصريين كانوا هنا يعلموننا كيف نعيش مو كيف نتعلم وبلاش هياط فاضي .. ولولا قطرة البنزين ولا كان للحين شعبك ما يعرف الاف من الباء إنتبه يالسامر .... لكلامك العلم والحمدلله موجود في المملكة منذ آلاف السنين وقامت حضارات في هذا البلد ... ويكفينا فخرا أن الإسلام منبعة من المدينةالمنورة مو المصاريا هم اللي علمونا ... يخسون ... حنا متعملمين ومثقفين قبل مايجون بآلاف السنين ... وعلى فكرة حنا اللي فتحنا مصر .. بقيادة بطلنا عمرو بن العاص ... فلولا المملكة لضلوا المصريين عن الدين لكن هيا الله لهم رجالات هذه الوطن .. السعودية حاليا .. وسابقا دولة الإسلام .... نعم هم قدموا للمملكة لا لتعليمنا بل من أجل المال .. لأنهم أصبحوا من الدول الفقيرة فلابد للدول الغنية أن تمد يدها لهم لنشلهم من السرقات وغيرها من الأمور المفسدة .. فالمثل يقول نفع وأستنفع فالحمدلله على نعمة النفط ... ولازلتم تحسدوننا عليه ...