دعت وزارة الخارجية الفرنسية رعاياها المقيمين بالجزائر لملازمة أماكن إقامتهم أو البقاء بالمناطق التي سمّتها ﺑ "المحمية"، كما حذّرتهم من مغبّة ارتياد الساحات الكبرى والشوارع التي تغص بالجماهير ليلة اﻟ 14 من نوفمبر الجاري، درءا لهم من أي مكروه قد يصيبهم، في تلميح لخروج الجزائريين وقتها عقيب المباراة الحاسمة لمنتخبهم الوطني أمام المضيف المصري ، مع ما ينجر عنه من سلوكيات وحوادث قد تكون عنيفة لاسيما في حال عدم تمكن "الخضر" من افتكاك بطاقة المونديال. ونصحت الخارجية الفرنسية في بيان منشور على موقعها الإلكتروني مواطنيها الذين يرغبون في زيارة الجزائر يوم 14 نوفمبر الجاري أو في إحدى هذه الأيام التي تسبق مباراة "الخضر" و"الفراعنة" بتأجيل السفرية إلى تاريخ لاحق، وفي حال وجوب الالتحاق بالجزائر، شدّدت عليهم ضرورة الحيطة مع الإقتراب من مصالح القنصلية الفرنسية بهذا البلد، للإستعلام أكثر. الجدير بالذكر، فإن العلاقات الجزائرية - الفرنسية تمر خلال الفترة الأخيرة بنوع من الجفاء، ومن شأن هذا البيان "الإستفزازي" أن يثير حفيظة الحكومة الجزائرية وجمعيات المجتمع المدني.