جدّد رابح سعدان ترحيبه بانضمام مهدي لحسن متوسط ميدان راسينغ سانتدير الإسباني إلى صفوف المنتخب الجزائري الذي يشرف على عارضته الفنية. وقال سعدان أمس "أبواب المنتخب ما تزال مفتوحة أمام اللاعب مهدي لحسن، ومتى أراد المجيئ لتمثيل الألوان الوطنية، فنحن لا يسعنا وقتها سوى الترحيب به". وكان مهدي لحسن ناشد الإتحاد الكروي الجزائري وكذا سعدان بإعطائه المزيد من الوقت للفصل في مجيئه من عدمه، ولكن القرار النهائي طال بدليل أن التواصل بين الطرفين تجاوزت مدته السنة، وهو ما حرّض بعض الأوساط الكروية الجزائرية على مطالبة سعدان بالكف عن الإتصال بمهدي لحسن وطي ملفه نهائيا، مادام يتماطل - حسبهم - في تلبية النداء. وفي سياق متصل باللاعبين المحترفين، دافع سعدان عن توجيهه الدعوة للمهاجم رفيق جبور تأهبا لمباراة رواندا، رغم أن هذا الأخير انفصل خلال الأيام القليلة الماضية عن فريقه آيك أثينا اليوناني بسبب خلافات بينه وبين المدرب، ويتواجد حاليا في وضعية "بطالة"، ثم أن سعدان أكد سلفا بأنه لن يستدعي لاعبا احتياطيا أو من دون فريق. واعتبر الرجل الأول على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري أن جبور قدّم الكثير خلال التصفيات، وعليه يتوجب رد الجميل له في انتظار أن يجد فريقا يمثل ألوانه، مشيرا إلى أنه سيمهل جبور إلى غاية مطلع السنة المقبلة، وفي حال لم يجد فريقا سيضطر إلى صرف النظر عنه.