ستكشف هوية رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية يوم 31 أكتوبر المقبل خلال عقد الجمعية العامة الانتخابية، حسبما صرّح به أمس عمار عدادي رئيس الهيئة المكلفة بتحضير العملية الإنتخابية. وحسب نفس المسؤول، فإن الإنتخابات ستشهد أيضا تحديد هوية أعضاء المكتب المسيّر الذي سيعمل إلى جانب الرئيس الجديد الذي سيخلف سلفه مصطفى براف، الذي كان قد رمى المنشفة نهاية السنة الماضية. وأكد عمار عدادي بأن الجمعية العامة الإنتخابية "ستجرى في شفافية تامة، وبعيدا عن أية ضغوطات"، في تلميح ﻟ "الفوضى" و"الاضطرابات" التي سادت انتخابات يوم 11 يونيو الماضي، والتي قاطعها رؤساء 19 اتحادية رياضية من أصل 22 الموجودة، ورغم إفرازها فوز الرئيس محمد بلحاج، إلا أنها ألغيت. الرؤساء ذاتهم كانوا قد طالبوا بإعادة الإعتبار للرئيس السابق مصطفى براف الذي دفع - حسبهم - للإستقالة من قبل جهات نافذة، وهو ما أرغم اللجنة الأولمبية الدولية على التدخل ومطالبة نظيرتها الجزائرية بإجراء الإنتخابات في أقرب الآجال، وإلا قد تضطر إلى تجميد مشاركة الرياضية الجزائرية في المحافل الدولية، مرخصة لها - مؤقتا - حضور فعاليات الألعاب الجهوية المسماة "ألعاب البحر الأبيض المتوسط" المنتظمة نهاية يونيو الماضي بمدينة بيسكارا الإيطالية.