وجّهت البطلة العالمية السابقة في رياضة ألعاب القوى حسيبة بولمرقة أمس انتقادات لاذعة لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، وأمطرت بولمرقة الرئيس الجديد رشيد حنيفي والمساندين له بوابل من الإتهامات. وقالت صاحبة ذهبيتي البطولتين العالميتين لعامي 1991 و1995 في سباق 1500م بأن جهات عليا "أخاطت" العملية الانتخابية كما تشاء - في تلميح لوزارة الشباب والرياضة وهو ما ينبّئ - حسبها - بالفشل المسبّق والمبرمج للإصلاحات الرياضية التي تعتزم اللجنة الأولمبية الجزائرية مباشرتها. وأكدت حسيبة بولمرقة أنها ستبقى في منأى عن محيط اللجنة الأولمبية الجزائرية، ولن تلتحق بطاقمها إذا ما دعيت لاحقا لذلك، كي لا ترمى بأنها زاغت عن مبادئها على حد تعبيرها. وقال مراقبون بأن البطلة العالمية والأولمبية السابقة حسيبة بولمرقة ما تزال تنتظر "تكريما" يليق بإنجازاتها الدولية خلال فترة التسعينيات ممثلا في إسنادها منصب محترم على غرار عضوة باللجنة الأولمبية وهو ما لم يحدث، وبالتالي كان الحنق الذي له ما يبرّره حسبهم. يشار إلى أن الرئيس الجديد رشيد حنيفي الذي خلف سلفه مصطفى براف، حصد 101 صوتا، مقابل 43 صوتا لمنافسه محمد بلحاج، مع تسجيل انسحاب المترشح الثالث رشيد شاوش طيارة قبيل إجراء الانتخابات.