في حفل زفاف بهيج في احد قصور الافراح بالطائف ، اكتمل فرح اسرتين بزفاف طبيبة الي ابن عم لها ضابطا في احد القطاعات العسكرية في مدينة الطائئف . قدم خلالها الاقارب الرفدة التي تنوعت بين اموال نقدية واخرى عبارة عن اغنام وجمال للعريس . وادى الرجال العابا شعبية من المزمار والمجالسي والمجرور واغان شعبيية الا ان صراخا علا من القسم النسائي ، تبين انه بسبب عراكا حدث بين قرابة العروسين واحدى النساء التي مارست دور الداعية الواعظة ، وطلبت عدم ضرب الدفوف او غناء المطربات لاهازيج الاعراس ، بل بدأت في التكلم بصوت عال ان ذلك حرام وان الناس لا بد ان يتسترن لأن ملابسهن تكشف عن بعض من اجسادهن حاولت ام العريس وام العروس احتواء الشجار الذي حصل بين المرأة واخوات العروسين ، لكن دون جدوى ، واشرن لها انها وسط مجتمع نساء وعندما دعت عليهن بالويل والثبور شددنها من شعرها واخرجنها من القصر الي الشارع واستمر الحفل