تسابقت مناطق السعودية ومدنها وقراها في التعبير عن فرحة العيد وتوافقها مع عيد الوطن – اليوم الوطني 79 – وتنافست المدن وأطقم البلديات ومؤسسات المجتمع المدني من الأندية الأدبية والفنانين والفرق الشعبية في إقامة الاحتفالات في الميادين والساحات ، وممارسات الناس للرقصات الشعبية وألوان من الفنون المتنوعة التي تمثل أطياف الثقافة الشعبية في مناطق البلاد ولم تعر الجهات الرسمية والشعبية محاولات يائسة من تشغيب بعض المتشددين الناعقين في بعض ساحات الشبكة العنكبوتية على موسم الفرح الطاغي الذي سعت الحكومة لجعله موسما متسما بالبهجة تعويضا عن سنوات الغلو التي رانت في زمن مضى من إثارة الكراهية والتفجيرات والتخويف وتميز هذا العيد بتنوع المناشط الفرائحية من ندوات فكرية ومسرحيات والعاب شعبية وألوان من عقود الأنوار والزينة اتسم هذا التوافق بين العيدين الفطر والوطني ، بالدعوات من المناطق والمدن سواء بالإعلان في الصحف او توزيع ملصقات أو تصريحات من نخب اجتماعية وتبرعات لقد كانت سمة للفرح طاغية وثبورا لثقافة الكراهية والإرهاب