تستعد فعاليات وهيئات فلسطينية تتسم بالطابع الشعبي لإطلاق حملة ضامن دولية للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وسط تحذيرات محلية ودولية من نتائج "كارثية" يخلفها على سكان القطاع. وستتضمن الحملة التي تعتبر الأوسع من نوعها فعاليات أهلية وشعبية للتنديد باستمرار الحصار الإسرائيلي والمطالبة بتحرك دولي عاجل لإغاثة نحو مليون ونصف فلسطيني يقطنون في هذا الشريط الساحلي الفقير. وتنطلق الحملة اليوم كيوم عالمي للتضامن مع قطاع غزة لعدة أيام متتالية. ويقول النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار "إن الفعاليات ستكون ذات طابع شعبي، وتتواصل بزخم متصاعد حتى كسر الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على القطاع ، مضيفا أن فعاليات الحملة "سيجرى تنظيمها في 20 دولة عربية وأجنبية". وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو الماضي أثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه بالقوة وهي تغلق كافة معابر القطاع وتمنع حركة الأفراد أو البضائع عدا عن فرضها قيودا اقتصادية وإنسانية إضافية ، وكان 98 مريضا فلسطينيا توفوا بقطاع غزة جراء الحصار.