أيد علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية الخطوة التي لجأ إليها المسلمون في ولاية فرجينيا الأمريكية، باستئجار جزء من معبد يهودي لأداء الصلوات فيه نظرًا للازدحام الشديد في المساجد أثناء شهر رمضان المبارك. وأكد العلماء أن أداء المسلم للصلاة في أي مكان سواء أكان معبدًا يهوديًا أو كنيسة صحيح وجائز شرعًا شريطة طهارة المكان الذي تؤدى فيه الصلاة. وصرح الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، ومجمع فقهاء الشريعة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، أن كل الأماكن على وجه الأرض صالحة لأداء الصلاة ولا يشترط فيها إلا أن تكون طاهرة، مستدلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (جعلت لي الأرض مسجدًا وتربتها طهورًا). وقال عثمان: صلاة المسلمون في جزء من المعبد اليهودي في الولاياتالمتحدة صحيحة ولا شئ فيها لأن التيسير في أحكام الشريعة الإسلامية أحد الأسس التي يرتكز عليها التشريع الإسلامي. وأضاف: كان من يسر التشريع الإسلامي أن الله تعالى لم يشترط في الصلاة أن تكون في مسجد بل في أي مكان على وجه الأرض بشرط طهارة المكان فقط . من جانبها وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية هذا التصرف من المسلمين بأنه "تبادل ثقافي غير مسبوق