على ذمة صحيفة الشروق اليومي الجزائرية امس الخميس ، تفجرت أزمة كبيرة في المملكة السعودية على خلفية رغبة كل طرف في حصد مكاسب فيما يعرف بقضية انتقال مدلل وفاق سطيف حاج عيسى إلى الاتفاق السعودي. وظهر الصراع إلى العلن بين أحد وكلاء اللاعبين المعتمد من طرف الفيفا أنس العيسى ورئيس فريق الاتفاق عبد العزيز الدوسري على خلفية أن الأول باشر المفاوضات مع اللاعب ومسؤولي النادي ليجد نفسه خارج العملية أثناء صفقة التوقيع. وحتى وإن لم يوقع بعد حاج عيسى لأي فريق فإن قضية انتقاله إلى الاتفاق السعودي باتت تصنع الحدث، بالإضافة إلى الجدل الدائر بشأن ذلك. وبحسب حديث وكيل اللاعبين أنس عيسى للشروق فإن المفاوضات بدأت قبل ثلاثة أسابيع، حينما عرض خدمات اللاعب على فريق الاتفاق الذي كان يبحث عن صانع ألعاب، لكن الفريق "الشرقاوي" لم يبدي اهتمامه، قبل أن يعود في الأمر بعد تعيين البلغاري ملادينوف مدربا، والذي رغب في الظفر بخدمات حاج عيسى. لكن الغريب في الأمر يكون أنس والذي يؤكد بأنه يحوز على وكالة توقيع اللاعب مع المناجير التونسي محمد ناصر الجبالي تفاجأ بتعيين الاتفاق لمناجير آخر هو النجم السعودي السابق عبد الله الشريدة والذي يبدو من خلال لائحة الوكلاء المعتمدين من طرف الفيفا، فإنه يحمل نفس اللقب العائلي لرئيس الاتفاق السعودي. من جهته قال شقيق اللاعب عبد الحميد شقيق لزهر حاج عيسى أن الأمور تسير بشكل عادي وأن التوصل لاتفاق مع نادي الاتفاق يقضي منح الوكيل المفوّض نسبة 10 بالمائة من العقد. وتبقى القضية شائكة، خاصة وأن الوكيل أنس عيسى يرفض التنازل عن حقوقه من فريق الاتفاق السعودي في حال نجاح صفقة تحويل "باجيو العرب". يشار إلى أن عدة أندية سعودية أبدت رغبتها في الظفر بخدمات لزهر حاج عيسى، حيث أصر المدرب البلغاري ملادينوف على استقدامه لصفوف فريق الاتفاق السعودي والذي اقترح على أفضل لاعب عربي في 2007 توقيع عقد لثلاث مواسم كاملة. وكان من المفترض أن يصل وفد من نادي الاتفاق السعودي أمس إلى الجزائر، لكن تأخر حصولهم على التأشيرة أجل ذلك إلى الأيام المقبلة، وهي قضية سنعود إليها بتفاصيل أكثر في أعدادنا المقبلة. يغادر اليوم إلى الجزائر خالد الحوار مسؤول لجنة الاحتراف وذلك للتوقيع مع الحاج عيسى لاعب نادي وفاق سطيفالجزائري لمدة عامين مع أحقيتهم في التوقيع معه لموسم ثالث في حال رغبتهم في ذلك حيث سيشتري الاتفاق البطاقة الدولية للاعب