قررت اللجنة المؤقتة لتسيير أمور الاتحاد الرياضي العام حل اتحاد كرة القدم وتكليف لجنة مؤقتة تقوم بمهامه، في خطوة جاءت بعد دراسة واقع كرة القدم السورية والاطلاع على تقرير لجنتي التحقيق الأولى المشكلة من قبل الاتحاد السوري لكرة القدم والثانية المشكلة من قبل اللجنة الأولمبية السورية، وما تضمنه التقريران من رصد لحالات فساد طالت مفاصل اللعبة إضافة لعدم الانسجام الحاصل في الاتحاد السوري لكرة القدم، ما انعكس سلبا على كرة القدم السورية بكل مفاصلها. وكانت لجنة تسيير أمور الاتحاد الرياضي العام أعلنت مجموعة قرارات جديدة تهدف إلى إطلاق إستراتيجية مستقبلية للارتقاء بالرياضة السورية، حسبما قاله العميد فاروق بوظو رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الاجتماعات بالاتحاد الرياضي العام. وكان الاتحاد السوري برئاسة أحمد جبّان قد واجه الكثير من الانتقادات، بعد قيامه بإلغاء اعتماد ناديي جبلة والنواعير واعتبارهما هابطين للدرجة الثانية، مع إصدار قرارات بإيقاف عدد من المسؤولين في الناديين بسبب قضايا فساد كروي. من جانب آخر نقل موقع "سيريانيوز" الإخباري السوري شبه الرسمي عن جبّان وصفه لقرار حل الاتحاد ب"المعيب" لافتاً إلى أن حل الاتحاد جاء لتغيير قرارات لجنة التحقيقات المكلفة من قبل اتحاد كرة القدم." كما نقل الموقع عن جبّان إشادته بما حققه اتحاد كرة القدم من إنجازات على مدى ثلاثين عاماً، دون أن يأخذ بوظو هذا بالاعتبار، وقال إن "دوري كرة القدم حل في المركز الخامس والثلاثين عالمياً ولدينا 4 منتخبات متواجدة في المحافل الدولية، وأنديتنا تشارك بدوري أبطال العرب بقوة، كما شاركنا بدوري أبطال آسيا." ثم عاد جبّان وهاجم بوظو قائلاً :"رغم كل هذه الإنجازات لم يقدروا هذا الأمر وهذا القرار معيب ويدل على قلة وفاء وأخلاق واستخدم في سبيل غايات خاصة ونيات مبيتة." وتوقع جبّان أن تقدم اللجنة الجديدة على إلغاء القرارات التي اتخذها الاتحاد سابقاً خصوصاً تلك المتعلقة بناديي جبلة والنواعير. .