ضرب العميد فاروق بوظو رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام بيد من حديد بعد ايام قليلة من استلامه دفة قيادة اعلى سلطة رياضية سورية وقرر بعد اجتماع ساخن الثلاثاء حل الاتحاد السوري لكرة القدم لاسباب مختلفة. وبررت اللجنة قرار الحل بسبب "ما وصلت اليه الكرة السورية من حالة ضعف واساءة لسمعة اللعبة بشكل خاص وسمعة الرياضية السورية بشكل عام". واضافت اللجنة انه وبعد اطلاعها على تقرير لجنتي التحقيق الاولى المشكلة من قبل اتحاد الكرة، واللجنة الثانية المشكلة من قبل اللجنة الاولمبية السورية وما تضمنه التقريران من رصد لحالات فساد طالت مفاصل اللعبة واساءت لقيادتها ونظرا لعدم الانسجام الحاصل في مجلس ادارة الاتحاد السوري لكرة القدم مما انعكس سلبا على كرة القدم السورية بكل مفاصلها فقد قررت حل اتحاد الكرة الذي يرأسه الدكتور احمد جبان وتكليف لجنة مؤقتة لادارة اعمال اتحاد الكرة برئاسة الدكتور ممتاز ملص وعضوية كل من العقيد حاتم الغايب والمقدم احد زينو ونبيل الحاج علي وسعيد المصري وفجر ابراهيم وباسل حدار وجوزيف بشور واسعد عرياني. واحالت لجنة تسير امور المكتب التنفيذي تقريري لجنتي التحقيق الى اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة لاتخاذ القرارات المناسبة وفقا للانظمة واللوائح المعتمدة "بما يخدم الحفاظ على سمعة اللعبة وتطويرها وتنقية اجواءها" وكانت مصادر ذكرت لوكالة "فرانس برس" قبل خمسة ايام ان القيادة القطرية في سوريا تتجه لحل الاتحاد المحلي لكرة القدم الذي يرأسه احمد جبان. وكان جبان قد اكد في اتصال سابق مع "فرانس برس" قبل ايام ان "لا علم له باي قرار يخص اتحاده وبانه لم يتبلغ رسميا بحل الاتحاد"، واشار الى ان "اتحاده جاهز لكل الاحتمالات وانه بانتظار قرارات لجنة التحقيق العليا التي تابعت عمل لجنة التحقيق الاولى التي شكلها اتحاد الكرة". وكان الاتحاد السوري لكرة القدم واجه الكثير من الانتقادات بسبب العقوبات التي اصدرها في ما يسمى قضية الفساد الكروي والغى من خلالها اعتماد نادي النواعير وجبلة وتحرير كشوف لاعبيهما وبالتالي اعتبارهما هابطين للدرجة الثانية، وهذا الالغاء صب في صالح فريقي الفتوة وحطين متذيلي الترتيب حيث بقيا في دوري الاضواء. وضرب زلزال العقوبات رئيس نادي جبلة رفعت شمالي فتقرر ايقافه لمدة عام مع رفع اقتراح للمكتب التنفيذي بفصله نهائيا. وطالت عقوبات التوقيف لمدة عام مع اقتراح الفصل النهائي كل من الحكم الدولي محمد عتال والحكم الدولي السابق زيد علولو ومدرب النواعير خالد حوايني ومدرب الحراس صفوان الحسين، ولاعب جبلة حسين قيشاني، وحارس مرمى الفتوة فاتح العمر، ومهاجم الشرطة الدولي السابق حسان ابراهيم، واداري الفتوة خالد حسن، واداري النواعير عبد الفتاح اللبابيدي. كما تم فرض عقوبة مماثلة على مااسماهم سمسرة بيع وشراء، وهم فيصل عارف وثاثر ابراهيم ومحمد علي.