CNN) -- قالت دراسة تحليلية أعلنت الأربعاء، إن قابلية الأمريكيين لدعم استخدام التعذيب مع المشتبه بهم في الإرهاب، تزيد مع زيادة ذهابهم إلى الكنائس لحضور القداسات الأسبوعية. وقال 54 في المائة، من عينة استطلعت آراؤها، وهم ممن يذهبون للكنيسة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، إن "استخدام التعذيب في التحقيق مع المشتبه بهم في الإرهاب غالبا أو أحيانا يكون مبررا." لكن 42 في المائة فقط ممن لا يذهبون إلى الكنيسة، أو نادرا ما يزورونها، أقروا بالموافقة على استخدام التعذيب في التحقيق، وفقا لمسح تحليلي أجرته مؤسسة "بيو فورم" لبحوث الأديان. وكانت طائفة البروتستانتيين الإنجيليين البيض أكثر الطوائف التي قالت إن "التعذيب أحينا يكون مبررا" في التحقيق مع المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، إذ دعمه أكثر من ستة أشخاص من بين كل عشرة. وجاء المسح التحليلي مبنيا على آراء 742 أمريكيا بالغا، بين الفترة من 14 إلى 21 أبريل/نيسان، وشمل طوائف البروتستانتيين الإنجيليين البيض، والكاثوليكيين البيض غير اللاتينيين. وكان قال مسؤول استخباراتي بارز في إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أقر الثلاثاء، بأن تقنيات استجواب مثيرة للجدل استحدثتها إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، ربما نجحت في استخلاص معلومات مهمة عن الإرهاب. وقال الأدميرال السابق ورئيس الاستخبارات القومية، دنيس بلير، في مذكرة داخلية: "خرجت الاستجوابات باستخدام تلك الوسائل، بمعلومات قيمة للغاية وأتاحت فهماً أعمق لتنظيم القاعدة."