قالت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي امس ان الحركة الإسلامية في أوزباكستان اكبر خطر يهدد امن آسيا الوسطي . وهنا التفاصيل : اختتمت في دوشنبة اليوم تمارين القادة والأركان لمكافحة الإرهاب "نوريك مكافحة الإرهاب" للبلدان الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. وتضم هذه المنظمة التي أسست في عام 2001، كلا من روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزيا وأوزبكستان. وتشارك إيران والهند ومنغوليا وباكستان فيها بصفة مراقب. واستهدفت التمارين المذكورة أساسا تنسيق الإجراءات لشن عمليات مكافحة الإرهاب والتدريب عليها. وأعلن قائد التمارين، نائب رئيس لجنة الدولة للأمن القومي الطاجيكية عبد الله نزاروف أمام الصحفيين، أن مسلحي المنظمة الإرهابية "الحركة الإسلامية الأوزبكية" يشكلون أكبر خطر يهدد أمن طاجيكستان وبلدان آسيا الوسطى الأخرى. وأضاف نزاروف أن "منتسبي لجنة أمن الدولة للأمن القومي ألقوا القبض خلال 3 أشهر من السنة الجارية على أكثر من 10 إرهابيين من أعضاء الحركة، الذين تسللوا إلى طاجيكستان لممارسة النشاط التخريبي". وأشار نائب رئيس لجنة الدولة إلى أن إرهابيي الحركة الذين يتواجدون في أفغانستان بصورة سرية يرتبطون بشكل وثيق بحركة "طالبان" وشبكة "القاعدة" الإرهابية الدولية. جدير بالذكر أن "الحركة الإسلامية الأوزبكية" مدرجة في قائمة المنظمات المحظورة في العديد من بلدان العالم، بما فيها روسيا والولايات المتحدة وبلدان آسيا الوسطى.