أعلن شيوخ العشائر الصوماليين التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المعارك التي شهدها حي ياقشيد شمال العاصمة مقديشو في خلال الأسبوع فيما اتهم الحزب الإسلامي الحكومة الصومالية بتوسيع نفوذها في مناطق جديدة .. وأكد شيخ موسى عغوينه احد زعماء العشائر أن الطرفين الذين تقاتلا في المنطقة قبلا اقتراح وقف إطلاق النار وسحب القوات مشيرا إلى أن هذه النتائج جاءت بعد لقاءات منفصلة مباشرة وغير مباشرة مع أطراف النزاع .. وصرح غغوين استمرار المساعي لإنهاء الخلافات التي تسببت بأعمال العنف منوها إلى تشكيل لجان من شأنها البحث لحل هذه القضية. وتأتي هذه المساعي التي يبذلها سلاطين وشيوخ القبائل بعد معارك ضارية شهدها حي ياقشيد شمال العاصمة مقديشو في الأسبوع الجاري بين فصائل من اتحاد المحاكم الإسلامية سابقا مما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.. ويعارض الحزب الإسلامي الذي يعاني من انشقاقات في صفوفه الحكومة التي يقودها الرئيس شريف أحمد وقد نشبت بينهما عد من الاشتباكات ولم تفلح جهود الوسطاء من العلماء وزعماء العشائر لراب الصدع بين الجانبين.. يذكرأن الوضع الأمني المتدهور الراهن في البلاد يزداد تعقيدا حيث تصيب التصريحات النارية التي تدليها الحركات الإسلامية المختلفة عبر وسائل الإعلام المواطنين الصوماليين التواقين الى الأمن والاستقرار بالصدمة