ذكر خبير فى العادات الفلكلورية ان مشهد ملايين الصينيين العالقين بسبب الثلوج الكثيفة ولكنهم يتوقون الى العودة الى ديارهم يمكن ان يصبح بالفعل مادة للتقدم بطلب لكى يحصل عيد الربيع على وضع "تراث ثقافى معنوى" لهذا الحدث. وقال يه تشون شنغ، وهو خبير شهير فى العادات الفلكلورية واستاذ فى جامعة تشونغشان ومقرها قوانغتشو، إنه قد تم تشكيل مجموعة لاعداد طلب كهذا. يمثل العام القمرى الصينى الجديد (عيد الربيع)، الذى يبدأ غدا، أهم اوقات العام فى البلاد للم شمل الاسر. ولكن هذا العام قطع الطقس القاسى على نحو غير معتاد شرايين النقل فى الصين، مما اجبر ملايين الاشخاص على تأجيل عودتهم الى ديارهم لقضاء العيد الذى يستمر سبعة ايام أو حتى الغائها. وذكر يه "ان مشهد الاهالى وهم ينتظرون بمثابرة القطارات فى البلاد يعكس الاهمية التى يوليها الصينيون لعيد الربيع". وأضاف "انها مواد حية للتقدم بطلب للحصول على وضع تراث ثقافى معنوى". وايد الكثير من الصينيين العاديين، وكذا بعض الخبراء، التقدم بطلب لكى يحصل عيد الربيع على وضع تراث ثقافى معنوى من اجل الحفاظ على الثقافة والعادات الصينية التقليدية. وذكرت منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة ((اليونيسكو)) انه يتعين ان يجسد التراث الثقافى المعنوى الممارسات، والتمثيلات، والتعبيرات، والمعرفة، والمهارات التى تعترف المجتمعات والمجموعات وفى بعض حالات الافراد بانها جزء من تراثها الثقافى. وقد قامت الصين، باعتبارها عضوا فى اللجنة الحكومية التى تضم 18 عضوا باليونيسكو لحماية التراث الثقافى المعنوى، بتدعيم الجهود فى حماية التراث الثقافى المعنوى فى السنوات القليلة الماضية. ومنذ عام 2001، أعلنت اليونيسكو ان عدة اشكال من الاعمال الفنية هى روائع من التراث الثقافى الشفهى والمعنوى للانسانية. وهى اوبرا كون تشو، احد اقدم اشكال الاوبرا فى الصين; وآلة القانون الصينى أو قو تشين، وهى آلة موسيقية تعزف منفردة ترجع الى 3 الاف عام; وعرض موتشام فى شينجيانغ بمنطقة الويغور، وهو مزيج من الرقص والغناء والموسيقى الفلكلورية والكلاسيكية; ولونغ سونغ، وهو نوع من الشعر الغنائى المنغولى