في خبر عاجل قالت وكالة الانباء الموريتانية المستقلة – الاخبار – ان رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز اعلن في رسالة موجهة لقادة الإتحاد الأوربي إنه مستعد للتنازل عن الرئاسة والاستقالة من الجيش في إبريل 2009 لصالح رئيس مجلس الشيوخ الموريتاني من أجل حل الأزمة السياسية القائمة. وقال عضو بارز في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، إن الأوربيين أطلعوا وفد الجبهة الموجود حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس على فحوى الرسالة، ومن أهم بنودها استقالة الجنرال محمد ولد عبد العزيز في إبريل القادم وتشكيل "حكومة تصريف أعمال" بقيادة رئيس مجلس الشيوخ وإجراء انتخابات شفافة تشرف عليها اللجنة المستقلة للانتخابات المزمع تشكيلها قريبا، مع فتح السباق أمام كل الراغبين فيها بمن فيهم الجنرال محمد ولد عبد العزيز ذاته، الذي أكد للأوروبيين ترشحه للاستحقاقات القادمة.