علمت وكالة أنباء الأخبار المستقلة أن قائد أركان الجيش الوطني الجنرال محمد ولد الغزواني سيتولى رئاسة المجلس الأعلى للدولة، الذي "سيقتصر دوره على قضايا الأمن" وفق الوثيقة التي قدمتها السلطات الموريتانية للأوربيين، بعد استقالة الجنرال محمد ولد عبد العزيز منتصف شهر إبريل القادم. وكانت مصادر إعلامية واسعة الاطلاع قالت ل"لأخبار" إن هرم المؤسسة العسكرية الموريتانية سيشهد "تغييرات نوعية" هي الأولى من نوعها منذ انقلاب السادس من أغسطس سنة 2008. وستحمل التغييرات المذكورة عضو المجلس الأعلى للدولة الجنرال فليكس نيكري إلى قيادة أركان الجيش الوطني في حين سيتولى العقيد مسغار ولد اغويزي قيادة أركان الحرس الوطني خلفا للجنرال فليكس نيكري. وقال المصدر إن هذا التغيير سيسبق بترقية ولد اغويزي إلى رتبة جنرال. ويأتي الحديث عن التغييرات في المؤسسة العسكرية وسط تداول أنباء عن تباين في وجهات نظر أعضاء المجلس الأعلى للدولة حول سبل الخروج من الأزمة السياسية الحالية، وبالأخص فيما يتعلق بمصير قادة المؤسسة العسكرية التي تسير موريتانيا منذ الانقلاب. ------