قالت مصادر سياسية واسعة الإطلاع لوكالة أنباء الأخبار المستقلة اليوم الجمعة 24-10-2008 إن المجلس العسكري الحاكم قرر الإفراج عن الرئيس الموريتانى المخلوع سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله خلال الساعات القليلة القادمة قبل وصول الوفد الفرنسي أو بالتزامن معه وأن الترتيبات النهائية بشأن القرار قد تمت بعد الموافقة عليه من قبل قادة المجلس الحاكم. وتقول المصادر إن وزير الدولة الفرنسي الذى يرأس الوفد سيلتقي بالرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله بعد ساعات من وصوله الى نواكشوط للبحث عن حل للأزمة القائمة وأن رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز قد قبل بالرضوخ للشرط الأوربي من أجل تجنيب العسكريين مواجهة مبكرة مع المجتمع الدولي وهو ما لم يعلن رسميا حتى الآن. مصادر فى الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناوئة للانقلاب قالت للأخبار إن لديها معلومات بهذا الشأن وأن الجبهة أعلنت حالة استنفار فى صفوف القيادات والكوادر المشكلة للجبهة من أجل التعاطي مع "المعطى الجديد" وهو الإفراج عن الرئيس الموريتانى المخلوع سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله الذى تعتبره الرئيس الشرعي للبلاد دون الكشف عن ما تنوى الجبهة القيام به.