اعتبر شكاوى الأئمة المحسوبين على التيار السلفي الذين يواجهون الإقصاء من قبل هيئة التوجيه الديني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف لا أساس لها من الصحة، حيث أجاب غلام الله بسؤال آخر وهو" هل يقبل السلفيون، الذين يزعمون الإقصاء، في مساجدهم أشعريا واحدا"، مضيفا بنبرة حادة بأن من ضمن 22 ألف إمام يوجد نحو 500 سلفي، فهؤلاء يمارسون عملهم بكل حرية، وتحدى الوزير أن يقبل هؤلاء 50 أشعريا بينهم واستدل بالمثل الشعبي القائل "إلي بدل لحية بلحية يشتقاهم لثنين". ولم يخف في هذا السياق أن بعض فتاوى السلفيين تدفع الناس إلى العصيان وتدفع خروج المجتمع الجزائري عن جادة الصواب. وقال غلام الله "هذا لن نقبل به على الإطلاق، لأن الشعب الجزائري بأمس الحاجة إلى رص الصفوف والتآخي والتحلي بالوحدة في ظل التكالب العالمي على الأمة الإسلامية" ويضيف "هذا لا يعني أني لا أصلي وراء سلفي". وبالمقابل أكد غلام الله أن بعض فتاوى السلفية أضرت بالشباب المتدين