قالت صحيفة المصريون امس ان النائب طلعت السادات، ناشد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بتبني ترشيح الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، والبابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس للحصول على جائزة نوبل للسلام لعام 2009، لدورهما في الدعوة إلى السلام، ونبذ العنف والحفاظ على الوحدة الوطنية في مصر. أكد السادات، أن الرجلين لهما تاريخ حافل في مواجهة ضعاف النفوس والتعصب، ونجحا سويا في منع الفتنة الطائفية، وجنبا الشعب المصري مخاطر الانقسام والوقوع في براثن الفتنة، وقال إن ترشيحهما لجائزة نوبل يعد رسالة للعالم بإمكانية العيش المشترك والتسامح والتقارب الإنساني وشيوع ثقافة السلام بين أتباع الأديان السماوية. وقال، إن الشيخ طنطاوي يرأس أكبر وأعرق مؤسسة إسلامية في العالم تمثل منارة الحرية والسلام والتسامح، كما يرأس البابا شنودة الكنيسة الأرثوذكسية التي تدعو للحوار والإنسانية والسلام الذي هو كلمه الرب. وطالب السادات، مجلس الشعب بدعوة كافة المؤسسات الدولية لتبني ترشيح شيخ الأزهر والبابا شنودة للحصول على جائزة نوبل للسلام هذا العام، مؤكدا أنه على الرغم من كونهما يعدان أكبر من أية جائزة مهما كانت قيمتها، إلا أنه اعتبر ترشيحهما لجائزة نوبل هي رسالة للعالم وسفرًا للحياة بين الشعوب في كافة أنحاء الأرض. وكانت منظمات قبطية أطلقت في وقت سابق، حملة تدعو لترشيح البابا شنودة لنيل الجائزة الدولية، مشيرة إلى مواقفه وآرائه الإنسانية التي تؤكد على السلام والمحبة، وقوبل هذا الترشيح بترحيب داخل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، في الوقت الذي أكد فيه علمانيون أقباط صعوبة ترشيحه، نظرًا للتوجيهات السياسية التي تحكم اختيار الفائز بالجائزة.