(شينخوا) ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم (الجمعة) أن الولاياتالمتحدة وقعت اتفاقية تعاون نووي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعهدت بمساعدة الإمارات على تطوير الطاقة النووية لديها رغم مخاوف الكونجرس. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في مراسم التوقيع التى جرت أمس (الخميس) مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أن الاتفاقية تعد "نموذجا قويا جاء في حينه بالنسبة للمنطقة". وذكرت رايس للصحفيين أن مفتاح الاتفاقية هو رغبة الإمارات في استيراد الوقود الذي سوف يستخدم في مفاعلاتها النووية المقترحة وليس انتاجه، " وهذا يقلل بحق مخاطر انتشار الأسلحة النووية، بل يكاد يلغيها". وأشارت الأنباء الى أن الاتفاقية الأمريكية-الإماراتية، والتى تعد احد اجراءات السياسة الخارجية الأخيرة لإدارة بوش، يمكن أن تساعد الإمارات في أن تصبح أول دولة عربية تطور صناعة طاقة نووية عام 2017. وحتى تصبح قانونا، لابد من عرض الاتفاقية على الكونجرس. وسوف تقرر إدارة أوباما القادمة ما اذا كانت سترسل الاتفاقية الى الكونجرس. وقد رفضت بروك اندرسون، المتحدثة باسم الأمن القومي بإدارة أوباما، القول ما إذا كان أوباما يؤيد الاتفاقية. تعد الإمارات احدى حلفاء الولاياتالمتحدة في منطقة الخليج، كما تعد واحدة من أوثق الشركاء التجاريين لإيران. وقد ذكر مسئولون امريكيون فى الماضي أن الإمارات عملت كقناة رئيسية لادخال التكنولوجيات العسكرية الى ايران .