(CNN) -- صادق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الخميس على اتفاق للتعاون النووي السلمي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم رفعها إلى الكونغرس الأمريكي للمصادقة النهائية عليها، غير أن هذه المصادقة تبدو غير مؤكدة بسبب شريط فيديو نشر على الإنترنت مؤخراً، وصار يعرف باسم "شريط التعذيب." فقد قال مسؤولون أمريكيون كبار إن النواب الذين انتقدوا الصفقة قد يستغلوا شريط الفيديو، الذي يبين أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في إمارة أبوظبي وهو "يعذب" رجلاً، لتعطيلها، مجادلين بأن على الولاياتالمتحدةالأمريكية ألا تتعاون نووياً مع دولة "لا يُحترم فيها حكم القانون وتنتهك فيها حقوق الإنسان." وأضاف المسؤولون أن إدارة أوباما أجلت إرسال الاتفاقية إلى الكونغرس للمصادقة عليها نتيجة مخاوف من محاولة بعض المشرعين استغلال هذا الشريط لتعطيل الاتفاقية. على أن إدارة أوباما شعرت بأن الوقت مناسب الآن لإرسال تلك الاتفاقية إلى الكونغرس للمصادقة عليها، بعد ردود الفعل المحدودة على الشريط، باستثناء الرسالة التي وجهها، رئيس لجنة حقوق الإنسان، النائب جيمس ماكغوفرن، إلى وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في وقت سابق من الشهر الجاري. وعبر ماكغوفرن عن "غضبه وقلقه" وطلب من كلينتون تعليق المصادقة على الاتفاقية إلى حين إجراء مراجعة كاملة للقضية. النائب نفسه أصدر بيان بعد توقيع أوباما على الاتفاقية قال فيها إنه لن يدعمها إلى أن تتمكن دولة الإمارات من "إزالة مخاوفه" بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان.