(رويترز) - تقول الصين التي من المقرر أن ترسل سفنا حربية الى المياه الصومالية لمواجهة القراصنة انها تدرس الآن بناء حاملة طائرات لحماية مصالحها وهو تطور من المرجح أن يقلق جيرانها. وأثارت زيادة الإنفاق العسكري في الصين قلقا في الولاياتالمتحدة ومناطق أخرى لاسيما في اليابان وتايوان التي تزعم الصين انها جزء من أراضيها وتعهدت بضمها اليها بالقوة اذا لزم الامر. وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية قائلا "حاملات الطائرات رمز للقوة الوطنية الإجمالية لأي بلد بالإضافة الى قابلية القوات البحرية لهذا البلد على المنافسة." وتابع "الصين لديها مساحة بحرية واسعة. انه الواجب المقدس لقواتنا المسلحة لحماية مناطقنا البحرية والحفاظ على سيادتنا وحقوقنا ومصالحنا البحرية. وستجري الصين بشكل جاد أبحاثا وتدرس ( بناء حاملات طائرات) اخذة في الاعتبار جميع العوامل ذات الصلة." ويضغط مسؤولون عسكريون صينيون على الحكومة المركزية منذ سنوات لبناء حاملة طائرات تمنح للقوات البحرية سلطة جوية فوق البحار لكن نادرا ما كانوا يدلون بتصريحات علنية بشأن نواياهم. وتأتي التصريحات وسط تصاعد التوترات العسكرية بين واشنطنوبكين وفي الوقت الذي تستعد فيه بكين لإرسال مدمرتين وسفينة إمداد يوم الجمعة المقبل الى خليج عدن للمشاركة في جهود دولية لمحاربة تفشي القرصنة قبالة سواحل الصومال.