قال الرئيس الموريتاني المقصى عن السلطة انه سوف يستمر في ممارسة عمله كرئيس مسلوب الصلاحيات . وقد قابلته مجموعة من الجبهة المساندة للديموقراطية الموريتانية في مقر اقامته الجبرية في مسقط رأسه ووجهت الحكومة الأمريكية اليوم إشعارا للسلطات الحاكمة في موريتانيا أنها قررت إلغاء المزايا التجارية الممنوحة لموريتانيا ردا على الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الحرس الرئاسي في السادس من أغسطس الماضي وأطاح بالرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله. وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أكد في بيان له أمس انه قرر إنهاء وضع موريتانيا كإحدى الدول الواقعة بجنوب الصحراء بإفريقيا المستفيدة من المزايا التجارية وقال ان هذا القرار سيسري مفعوله اعتبارا من أول يناير 2009م. وقال بنجامين تشانج المتحدث باسم البيت الأبيض إن سبب اتخاذ هذا القرار هو إخفاق السلطة الحاكمة في موريتانيا في إحراز تقدم نحو ترسيخ سيادة القانون والتعددية السياسية وهما معياران من المعايير القانونية لاستحقاق قانون النمو والفرصة بإفريقيا.