قال وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير أن اللاجئين الصوماليين في اليمن تجاوز عددهم 700 الف لاجئ. وأشار الوكيل خلال لقائه اليوم الاثنين الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في الصومال السيد شمس الباري، إلى أن اليمن مازالت تقوم بواجبها الإنساني تجاه اللاجئين رغم تزايد موجات نزوحهم وتضاعف الأعباء التي تتحملها من مواردها نتيجة في ظل شح الدعم الدولي . وقال :" إن اليمن أصبح في الوقت الراهن من اكثر دول العالم المستقبلة للاجئين الصوماليين ولديه مخاوف من استمرار موجات نزوحهم بإعداد كبيرة تفوق امكانية في رعاية اللاجئين ". ونوه إلى أن الدعم المقدم من قبل الاممالمتحدة لرعاية اللاجئين في اليمن ليس كافياً .. مطالبا المجتمع الدولي بزيادة الدعم لليمن ليتمكن من مواجهة الأعباء المتزايدة جراء رعايته للاجئين الذين ارتفعت أعدادهم في الآونة الأخير بشكل كبير. ولفت إلى أن اليمن يعاني ايضاً من تنامي عمليات القرصنة الصومالية التي تتعرض لها السفن في الخطوط الملاحية الدولية بخليج عدن . واستعرض تيسير عدد من البرامج والأنشطة التي تقوم بها وزارة حقوق الإنسان تجاه اللاجئين و الزيارات الميدانية الى مخيمات اللاجئين في ميفعة وخرز والبساتين ، وتقديم المساعدات لهم و تلمس احتياجاتهم وحل مشاكلهم وتذليل الصعاب أمامهم . من جانبه أكد الخبير في مجال حقوق الإنسان شمس الباري بأنه سيعمل من اجل زيادة الدعم الدولي لليمن لتعزيز قدرته على رعاية اللاجئين الذين يتوافدون باستمرار على اراضيه خوفاً من المصير المجهول في الصومال . وأشادً بالجهود التي يبذلها اليمن في سبيل استيعاب اللاجئين وتقديم الخدمات الضرورية لهم وتمكينهم من حرية التنقل داخل البلاد .