نفى المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن نسبة الإصابة بالداء السكري في السعودية هي 10% موضحاً بأن النسبة الحقيقية مابين 24 - 28% حيث أثبتت الدراسات الوبائية هذا الازدياد المطرد عبر السنين في المملكة العربية السعودية فقد ارتفعت النسبة من 2.2% في منتصف السبعينيات إلى 4.9% بعد عشر سنوات ثم وصلت إلى 12.3% في منتصف التسعينيات ثم وصلت إلى 24% في عام 2004م وفي عام 2006م وصل معدل الانتشار إلى 28% وبيّن الدكتور خوجة إلى أن أهمية هذا المرض لا ينبع من كونه فقط منتشراً بصورة وبائية في المجتمع الخليجي كذلك لإرتفاع نسبة الإصابة بمضاعفاته المزمنة وهو ما رفع التكاليف الإجمالية لهذا الداء على المستوى الوطني... ففي دراسة حديثة أجريت بمدينة الرياض اتضح أن 32% من المرضى المنومين بالمستشفيات مصابون بالسكري، وقد أدخلوا المستشفيات إما لأسباب تخص السكري أو لمشاكل صحية ليست ذات علاقة به، كما أن معدلات الإصابة بمضاعفات السكري ومن خلال الدراسات المبدئية تؤكد تفاقم المشكلة.