انضمت أستراليا الجمعة إلى شبكة الدول المرتبطة بنظام الإنذار من موجات المدّ البحري، تسونامي، عندما أطلقت نظامها الخاص الذي سيساهم مع أنظمة بقية دول المحيطين الهادئ والهندي في التحذير من الكوارث. وأعطى المسؤولون إشارة انطلاق المركز الأسترالي المشترك للإنذار بموجات تسونامي في مدينة ملبورن، لينضم بذلك إلى مركز الهند ليشكلا مع بعضهما البعض "مزوّد خدمات المراقبة" ل29 دولة مطلة على المحيط الهندي، وفق ما نقلت أسوشيتد برس عن مدير مكتب الأرصاد الأسترالي ري كنترفولد. وبدأت السلطات العمل على المركز الذي بلغت تكاليف إنجازه 46 مليون دولار، بعد ستة أشهر من موجة تسونامي التي هزّت العالم عام 2004. وسيوفر المركز معلومات بشأن نشاط الأمواج وأعماق البحار والزلازل في عمق المحيطات لشبكة الإنذار في المحيط الهادئ وكذلك حول الجزر التي تقع جنوب غربه. وتعدّ هذه المعلومات مهمة لمركز رصد التسونامي في هاواي ومركز الأرصاد في طوكيو، وفق المسؤول. ويعمل المركز بتكنولوجيا عالية الدقة من خلال مستشعرات تمّ وضعها في العمق ، خمسة منها تقع شمال غرب أستراليا تحت إندونيسيا، وواحدة شمال شرق أستراليا واثنان في بحر طسمان. ومن المتوقع أن تنضم إندونيسيا، التي شهدت واحدة من أسوء كوارث تسونامي عام 2004، وحيث قتل 230 ألف شخص، نظام إنذارها الخاص بنهاية العام.