وجدت دراسة أعدها مختص أمريكي أن الجنس ليس الدافع الوحيد وراء الخيانة الزوجية، وأن واحداً من بين كل 2.7 رجال سيخدعون زوجاتهم دون أن تدري معظم الشريكات بذلك. وحسبما نقلت cnn شملت الدراسة، التي ضمنها مستشارة الحياة الزوجية، ام. غاري نيومان، في كتابه "الحقيقة حول الخيانة"، مئات من الأزواج الأوفياء، المتلاعبين كذلك، للوقوف على الأسباب الحقيقة الكامنة وراء الخيانة. ونفى 92 في المائة من الرجال المشاركين في البحث أن يكون اللهث وراء الجنس هو الدافع الأول للخيانة. الأغلبية عزته إلى عدم التواصل العاطفي، تحديداً الإحساس بعدم التقدير.. الرجال مخلوقات عاطفية للغاية.. قد لا يبدون كذلك أو لا يظهرون ذلك.. أو قد لا يخبرونك بذلك." وعزا المختص مشاغل الحياة اليومية كإحدى العوامل المسببة للفتور بين الزوجين، "إلا أن المرأة الأخرى تمنحه الدفء المفقود وتعزز فيه الإحساس بالاختلاف وبأنه أكثر تقديراً ومحبوباً. الرجال يبدون في الظاهر أقوياء إلا أنهم يحسون بعدم الأمان داخلياً، كمعظمنا." وجد غاري أن 88 في المائة من الرجال الذين شملهم البحث لم يقع اختيارهم على نساء يتفوقن على زوجاتهم جمالاً. كشف البحث أن قلة ضئيلة للغاية، 7 في المائة، من الرجال يعترفون طواعية بالخيانة، و55 في المائة أحجموا عن إفشاء السر ولجأوا للكذب عن مواجهتهم ب"الأدلة الدامغة."