حذر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، سيب بلاتر، من أن المالكين الأجانب لأندية الدرجة الممتازة في الدوري الإنجليزي "أخذوا يخرجون عن السيطرة" ودعا إلى وضع قيود أكثر تشدداً وصرامة حيال من يسمح لهم بالاستثمار في كرة القدم. وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمام البرلمان الأوروبي: "ثمة شيء خاطئ هنا"، مضيفاً "لقد أصبح بيع النادي الآن مثل شراء قميص أو شيء من هذا القبيل." وحسبما قالت شبكة cnn فقد خص بلاتر في كلامه القاسي هذا المالك السابق لنادي مانشستر سيتي، رئيس الوزراء التايلندي السابق ثاكسين شيناواترا، الذي باع ملكية النادي إلى مجموعة استثمارية إماراتية وسط مزاعم بالفساد في بلاده. ونقلت صحيفة " التايمز" عن بلاتر قوله الثلاثاء "ينتهي بك الأمر مع أناس يحملون ضمانات مصرفية ولكنهم غير مهتمين بكرة القدم، ثم يفقدون اهتمامهم بالأندية ويتركونها، ماذا يحصل للنادي آنذاك؟ نحن نواجه استثماراً في كرة القدم الآن، وخاصة في الأندية الإنجليزية الممتازة، بدأ يخرج عن السيطرة." ودعا بلاتر البرلمانيين الأوروبيين إلى العمل مع اتحادات كرة القدم لوضع خطط تجعل من الصعوبة على الأشخاص "عديمي الضمير" تحقيق أرباح سريعة ثم يولون الأدبار. وفي وقت لاحق قال بلاتر في تصريح لقناة "بي بي سي" الرياضية: "هناك قوانين وطنية في سويسرا، على سبيل المثال، عندما تشتري عقاراً أو تستثمر أموالك، عليك أن تثبت هويتك، وعليك أن تثبت علاقتك بالمجال الذي تستثمر فيه." وأضاف أنه يجب أن يكون هناك سيطرة على أموال كرة القدم، وخصوصاً "في الأجواء الصعبة التي نواجهها.. إنني أحث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على العمل مع الاتحاد الأوروبي لتشديد القوانين، وإلا ستكون هناك صعوبات مالية كبيرة في المستقبل." يذكر أن سبعة أندية إنجليزي يملكها أجانب هي: تشلسي ومانشستر يونايتد وليفربول وأستون فيلا وبورتسموث ومانشستر سيتي وفولام.