الوكاد – نسبت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية في عددها اليوم الي سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر، سامي عبد الله الصالح، تفنيده المزاعم التي روجت لها أطراف لم يذكرها بالاسم، بشأن القيود التي تمارسها السفارة على المعتمرين الجزائريين، وأكد بأن عدد المعتمرين الجزائريين، ارتفع بنسبة 10 بالمائة خلال السنة الحالية مقارنة بسنة 2007. وقد جاء هذا من قبل السفير في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر السفارة حيث أوضح ، أن سنة 2008 شهدت إلى غاية مطلع شهر الصيام اعتمار 125 ألف جزائري، وهي مرشحة لأن تصل مع نهاية رمضان إلى 130 ألف جزائري، مقابل 110 ألف معتمر، سنة 2007، و99 ألفا و700 معتمر خلال سنة 2006. وأكد بأن بلاده لا علاقة لها بتحديد مدة بقاء الحاج بالأراضي المقدسة، وأن تكلفة الحج مرتبطة بمدة بقاء الحجاج، التي تقدر بالنسبة للحجاج الجزائريين، بشهر كامل، وهو ما يساهم في رفع تكاليف الحج إلى ما يقارب 29 مليون سنتيم، سيما بعد ارتفاع تكاليف الإيواء، جراء تقلص عدد الفنادق في ظل عملية إعادة التأهيل التي تقوم بها المملكة. مشيرا الي ان مدة بقاء الحاج الجزائري، من اختصاص البعثة الوطنية للحج، التي تعتبر المسؤولية عن برمجة الرحلات من وإلى البقاع المقدسة، مشددا على أن مسؤولية بلاده لا تتعدى تنظيم عملية وصول الوفود الأجنبية ومغادرتها التراب السعودي.