قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية الخميس، إن أزمة تذاكر الطيران المخصصة للحجاج الجزائريين للانتقال إلى البقاع المقدسة، ربما تتسبب في حرمان 10 آلاف جزائري عاجزين من اللحاق بالحج هذا العام، رغم اختيارهم عن طريق القرعة، ودفع تكاليف الرحلة، بسبب رفع شركات الطيران أسعار التذاكر. وقالت الصحيفة "كشفت مصادر مطلعة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية والديوان الوطني للحج والعمرة حرمان قرابة 10 آلاف حاج جزائري من التوجه إلى البقاع المقدسة، باعتبار أن آخر رحلة بين الجزائر ومطار الحجاج بجدة مبرمجة لنهار اليوم، ولم يصل إلى البقاع المقدسة إلا 26 ألف حاج جزائري فقط من مجمل 36 ألف جزائري فائز في قرعة الحج بسبب إقلاع طائرات نقل الحجاج خلال الأسبوع المنقضي شبه فارغة بسبب أزمة التذاكر". وأضافت الصحيفة "أرجعت المصادر ذاتها- أمس- أسباب حرمانهم إلى إقلاع الطائرات المخصصة لنقل الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة خلال بداية العملية الأسبوع المنقضي شبه فارغة، حيث سجلت شركة الخطوط الجوية الجزائرية شغوراً ما بين 25 إلى 50 في المائة من مقاعد الطائرات التي نقلت الحجاج طيلة الأسبوع الأول من العملية في ظل أزمة التذاكر.". وقالت الصحيفة " تفاقمت أزمة تذاكر الطيران المخصصة للحجاج الجزائريين للانتقال إلى البقاع المقدسة في ظل رفض الحجاج دفع قيمة مالية تفوق 32 مليون سنتيم، وتصل إلى 55 مليون سنتيم، ونفاد حصة الديوان الوطني للحج والعمرة من التذاكر والمقدرة ب22 ألف تذكرة، وعدم تمّكن كل من الديوان الوطني للسياحة والنادي الجزائري للسياحة والأسفار من إقناع 14 ألف حاج المتبقين من دفع مبالغ مالية إضافية مقابل الخدمات الإضافية، ما أجبر السلطات العليا للبلاد على التدخل وأمر الجوية الجزائرية ببيع التذاكر خارج "الباكاج" المقترح".