نشر موقع منبر البصرة صورة للخارطة العثمانية الرسمية لولاية البصرة العراقية، والتي تظهر حدودها حتى عام 1914 كما تثبت تسمية الخليج العربي باسمها أي خليج البصرة، كذلك شط العرب كان اسمه شط البصرة بشاطئية ؟وتعيد الوكاد الخبر والخريطة تضامنا مع عروبة العراق وحقائق التاريخ ؟؟ واوضح الخبر ان العراق في العهد العثماني مقسما اداريا الى ثلاث ولايات بغداد والموصل والبصرة التي كانت تضم ضفتي شط العرب (بما فيها الشاطىء الشرقي الذي تحتله الآن ايران). وتظهر الخارطة الخليج العربي بتسميته التأريخية أي خليج البصرة، كما تظهر ولاية البصرة ممتدة من أطراف بغداد الجنوبية قرب الكوت شمالا، إلى البحرين وقطر جنوبا مرورا بنجد. وبعد سقوط الامبراطورية العثمانية رسميا عام 1922م وخضوع العراق للاحتلال البريطاني، قام المحتلون البريطانيون بتقطيع أوصال ولاية البصرة بعد اتفاقية سايكس بيكو إلى عدة أجزاء، فأعطوا الجزء الشمالي الشرقي إلى إيران (امارة المحمرة) عام 1925، وما تزال عشائرها ترفض محاولات التذويب الفارسية، كبني كعب، وبني طرف، وبني تميم، وبني اسد، وآل كثير، وآل خميس، والعباديين، والخفاجيين، والموسويين، والغرباويين، وغيرهم، فيما أعطوا المناطق جنوب مدينة البصرة، عاصمة ولاية البصرة، إلى آل سعود ليضموها الى مملكتهم، وفصلوا الكويت والبحرين، وقطر في محميات خاضعة للإدارة الاستعمارية البريطانية حتى 1961 بالنسبة للكويت و1971 بالنسبة للبحرين وقطر. الخارطة العثمانية المرفقة (باللغة التركية) تبين كيف كانت ولاية البصرة العراقية حتى الغزو الاستعماري البريطاني عام 1914، حيث كانت البصرة اول مدينة عراقية يدخلها الغزاة عن طريق الكويت، تماما كما حدث في عام 2003.