قالت صحيفة الوطن السعودية امس إن "مجلس الشورى سيناقش، ، مشروع نظام يسمح بإدخال تحليل الحمض النووي DNA في إثبات نسب الأطفال السعوديين المجهولين في الخارج، وذلك في حالة إنكار الأب لهم وإثبات الأم زواجها منه." وقالت الوطن ان السلطات السعودية تفكر في اعتماد قنية حليل الحمض النووي للبت في قضية نحو 853 طفلا لآباء سعوديين أنكروا إنجابهم لهؤلاء الأطفال من أمهات أجنبيات سوريا تتصدر عدد الزيجات غير النظامية بين السعوديين وغير السعوديات، تليها مصر، ومن بين 853 حالة يبلغ عدد الأطفال السعوديين من أمهات سوريات 300 طفل، فيما يبلغ عدد الأطفال السعوديين من أمهات مصريات 282 طفلا." ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمجلس الشورى طلال بكري قوله إن "اللجنة تسعى من خلال مناقشة الموضوع إلى إيجاد حلول لهؤلاء الأطفال الناتجين عن زيجات مؤقتة." وأضاف "في حالة إنكار الآباء النسب فعلى الأمهات إثبات حجتهن وهو ما يستلزم مراجعتهن ممثليات السعودية بالخارج والتي بدورها تحيل الأمر إلى الجهات المختصة داخل البلاد وهو ما قد يعني اللجوء إلى تحاليل الحمض النووي عن طريق المحكمة وفي حالة إثبات الأبوة فسيلزم الآباء بتنفيذ الأحكام الصادرة بالاعتراف بأبنائهم والإنفاق عليهم." وقالت الصحيفة إن تلك الإحصاءات لم "تشمل عدة دول لصعوبة حصر الحالات مثل الأردن والبوسنة والهرسك واليمن ولبنان والهند."