قام حساب اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية الرسمي، بحذف شريط حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 بسبب تنامي غضب المشجعين، فيما بقيت حفلات افتتاح أولمبياد لندن 2012 وأولمبياد ريو 2016 وأولمبياد بكين 2022 وحتى أولمبياد ناغانو 1998 متوفرة على الموقع. وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطة شاشة لحساب اللجنة الأولمبية الدولية وهي باللون الأسود وعليها عبارة «هذا الفيديو ليس متوفراً»، كما لم يظهر حفل الافتتاح على قناة اللجنة الدولية في منصة يوتيوب رغم تغطية المنصة للحدث قبل وبعد الاحتفالية في العاصمة الفرنسية. ولم تفصح اللجنة الأولمبية لألعاب باريس عن سبب الحذف، لكنه جاء بعد وصف حفل الافتتاح ب«الأسوأ» على الإطلاق بدءاً من رفع العلم الأولمبي بالمقلوب ومشهد فاضح يظهر فيه شخص صبغ جسمه باللون الأزرق مثل السنافر ومعه مجموعة حول طاولة فيها ألذ الطعام والفواكه ليحاكي لوحة الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي «العشاء الأخير» والتي تتعلق بعشاء المسيح عليه السلام مع تلاميذه ال12، وصولاً لمشاركة متحولين جنسيين كراقصات وظهور نسخ من آخر ملكة لفرنسا ماري أنطوانيت على الشرفات وهي تحمل رأسها المقطوعرك رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطة شاشة لحساب اللجنة الأولمبية الدولية وهي باللون الأسود وعليها عبارة «هذا الفيديو ليس متوفراً»، كما لم يظهر حفل الافتتاح على قناة اللجنة الدولية في منصة يوتيوب رغم تغطية المنصة للحدث قبل وبعد الاحتفالية في العاصمة الفرنسية. ولم تفصح اللجنة الأولمبية لألعاب باريس عن سبب الحذف، لكنه جاء بعد وصف حفل الافتتاح ب«الأسوأ» على الإطلاق بدءاً من رفع العلم الأولمبي بالمقلوب ومشهد فاضح يظهر فيه شخص صبغ جسمه باللون الأزرق مثل السنافر ومعه مجموعة حول طاولة فيها ألذ الطعام والفواكه ليحاكي لوحة الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي «العشاء الأخير» والتي تتعلق بلتي تتعلق بعشاء المسيح عليه السلام مع تلاميذه ال12، وصولاً لمشاركة متحولين جنسيين كراقصات وظهور نسخ من آخر ملكة لفرنسا ماري أنطوانيت على الشرفات وهي تحمل رأسها المقطوع بيديها ثم مشهد تناثر الدماء. * غير محترم ووصف إيلون ماسك مالك تيسلا وسبيس إكس الحفل بتغريدة: «المسيحية أصبحت بدون أسنان». وعلق الأسقف الأمريكي روبرت بارون بشريط فيديو: «أحب الألعاب الأولمبية لذلك أدرت قناة التلفاز لأشاهد حفل الافتتاح لكن ماذا رأيت؟ رأيت في باريس وفرنسا وفي مدينة أحبها أمضيت فيها 3 سنوات كتلميذ دكتوراه سخرية كبيرة من العشاء الأخير، لن أقول أكثر من هذا». في المقابل، رد المغني والممثل الفرنسي فيليب كاتيرين، الذي جسد شخصية السنفور وقال إنه كان يمثل شخصية «ديونيسوس»( إله الخمر عند الإغريق ) وأضاف معلقاً على الانتقادات:«لن يكون هناك مرح بدون إثارة الجدل، سيكون الأمر مملاً إن اتفق عليه جميع سكان الأرض». وتذمر المشاهدون من ضعف البث الصوتي بسبب المطر وإحضار البعثات عبر الزوارق وقال أحدهم: «من اللطيف إحضار الرياضيين عبر النهر لكنه كان فاشلاً لأنهم لم يسمعوا هدير مشجعيهم في المدرجات». ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» حفل الافتتاح ب«المبالغ فيه وأنتج ليكون عرضاً تلفزيونياً»، ووصفته نيويورك بوست ب«الممل وغير المتقبل»، فيما انتقدت لو فيغارو الفرنسية ضمنياً الحفل وكتبت: «كان رائعاً لكنه كان مبالغاً فيه». مسيرة الزوارق شابتها أيضاً أخطاء مثل إعلان اسم كوريا الشمالية على بعثة كوريا الجنوبية وقال المعلق: «ديمقراطية الشعب جمهورية كوريا» ثم اعتذرت اللجنة الأولمبية الفرنسية رسمياً على حسابها في منصة إكس وكتبت: «نعتذر بعمق عن الخطأ الذي حصل عند تقديم بعثة كوريا الجنوبية».