برعاية أمين عام المجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي، أقامت الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي "دوائي" حفل ختام النسخة الثانية لمشروع مُدرك، والذي نظمته الجمعية، ظهر اليوم وحضره عددً من أصحاب السعادة وأعضاء المجلس التنفيذيللجمعية، والمدارس المشاركة بالمشروع. وفي كلمته ضمن فقرات الحفل، أشاد د. نهار بالمنجزات النوعية التي قامت بها الجمعية بالرغم عمرها الصغير لخدمة المجتمع في التثقيفالدوائي من خلال نشر الوعي الدوائي ومواكبة الأحداث التي تخص القطاع الدوائي، كما أشاد بجهودها في مشروع مُدرك الذي يهدف إلىتحسين الإدراك الدوائي وتعزيز السلوكيات الصحية المجتمعية، من منطلق التأسيس الصحي السليم للمرشدين الصحيين وطلاب وطالباتالتعليم العام. وعبر د. نهار عن شكره وتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما يحظى به القطاع غير الربحي من دعم غير محدود في مختلف مجالاته، وما حظي بهالقطاع بأهمية كبيرة لتطويره وتنميته ضمن رؤية المملكة 2030. بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي د. يوسف بن صالح العمري كلمته، والتي عبر فيها عن شكره لراعيالحفل وللحضور، حيث استعرض عددً من منجزات الجمعية، وأوضح بأن الجمعية بالرغم من صغر عمرها إلا أنها حققت منجزات كبيرة، وقداستخدمت الجمعية عددً من الأساليب الإدارية الرشيقة التي أدت إلى تحقيق العديد من المنجزات. وأضاف د. يوسف بأن الجمعية في إطار جهودها التوعوية فقد استخدمت العديد من طرق التوعية شملت كافة شرائح المجتمع لتعزيز برامجالصحة العامة بما ينعكس إيجاباً على مستوى صحة الفرد والمجتمع، وتسهم في نشر الوعي الدوائي، انطلاقاً من الدور المجتمعي الذيتقوم به ضمن مشاريعها التنموية الوطنية. وذلك ضمن استراتيجية الجمعية لنشر الوعي حول الاستخدام الأمثل للدواء وتصحيح المفاهيمالخاطئة وتعزيز القدرات والإمكانات الرقمية المتطورة التي تمتلكها الجمعية بما يتناسب مع المجتمع، فقد وصلت حملات الجمعية التوعويةخلال منذ مطلع العام الحالي إلى أكثر من 20 مليون ظهور عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي. ونوه د. يوسف إلى أن جمعية دوائي ساهمت من خلال مشاريعها إلى التكامل في الأدوار وبناء الشراكات الاستراتيجية بين القطاعاتالحكومية والجمعيات غير الربحية والسعي دائماً في تفعيل التواصل مع كافة الجهات لدور كل منهما المجتمعي. كما أن الجمعية تعد الأولىمن نوعها في مجال التثقيف الدوائي وهي من أولى الجمعيات التخصصية بمهنة الصيدلة، وتُصنف كذلك بأنها الأولى في متوسط الأعمارباعتبارها تعتمد على سواعد شباب الوطن والذي يشكل الأغلبية العظمى من سكان المملكة. بعد ذلك بدأ تكريم الصيادلة الصغار من طلابٍ وطالبات المدارس المشاركة في مشروع مُدرك لنسخته الثانية، حيث كرم سعادة أمين عامالمجلس الصحي السعودي وسعادة رئيس مجلس إدارة جمعية دوائي المدارس المشاركة، والقادة المتطوعين بالمشروع، والمشرفين الصحيينالمشاركين، وقد أُقيمت مسيرة لخريجين مشروع مُدرك ليصبح عدد الخريجي 600 صيدلي صغير في النسختين الأولى والثانية.