أقامت الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي "دوائي" اليوم حفل ختام النسخة الثانية لمشروع "مُدرك"، بحضور أمين عام المجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي ، وعدد من المدارس المشاركة بالمشروع. وأشاد الدكتور العازمي بالمنجزات النوعية التي قامت بها الجمعية بالرغم من عمرها الصغير لخدمة المجتمع في التثقيف الدوائي، من خلال نشر الوعي الدوائي ومواكبة الأحداث التي تخص القطاع الدوائي، وبجهودها في مشروع "مُدرك" الذي يهدف إلى تحسين الإدراك الدوائي وتعزيز السلوكيات الصحية المجتمعية، من منطلق التأسيس الصحي السليم للمرشدين الصحيين وطلاب وطالبات التعليم العام. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة "دوائي" الدكتور يوسف بن صالح أن الجمعية في إطار جهودها التوعوية استخدمت العديد من طرق التوعية، شملت شرائح المجتمع كافة لتعزيز برامج الصحة العامة، بما ينعكس إيجاباً على مستوى صحة الفرد والمجتمع، وتسهم في نشر الوعي الدوائي، انطلاقاً من الدور المجتمعي الذي تقوم به ضمن مشاريعها التنموية الوطنية، وذلك ضمن إستراتيجية الجمعية لنشر الوعي حول الاستخدام الأمثل للدواء، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز القدرات والإمكانات الرقمية المتطورة التي تمتلكها الجمعية بما يتناسب مع المجتمع. وأشار إلى أن الجمعية أسهمت من خلال مشاريعها إلى التكامل في الأدوار وبناء الشراكات الإستراتيجية بين القطاعات الحكومية والجمعيات غير الربحية، والسعي دائماً في تفعيل التواصل مع كافة الجهات لدور كل منهما المجتمعي، لافتاً النظر إلى أن الجمعية تعد الأولى من نوعها في مجال التثقيف الدوائي وهي من أولى الجمعيات التخصصية بمهنة الصيدلة . وفي ختام الحفل كرّم الدكتور نهار العازمي الصيادلة الصغار من طلاب وطالبات المدارس المشاركة في مشروع "مُدرك" بنسخته الثانية، البالغ عددهم 300 صيدلي، كما كرّم المدارس المشاركة، والقادة المتطوعين بالمشروع، والمشرفين الصحيين المشاركين، وقد أُقيمت مسيرة لخريجي مشروع مُدرك ليصبح عدد الخريجين 600 صيدلي صغير في النسختين الأولى والثانية.