قرأت مقال اخي العزيز الكاتب محمد بن ناصر الاسمري عن التوجيه المعنوي واثره في نفوس رجال اقوات المسلحة المنشور في صحيفة الرياض الخميس الماضي .واقول اقف لك احتراما اخي العزيز لما ياخذا به فكر وقت واخر الي ما يحويه من مخزون ومعلوماتي لا تقف عند حد معين في مقالك هذا تطرقت الي باب من اهم عوامل النصر وكسب قصب السبق في ميادين الحروب وهي الروح المعنوية التي تسهم بشكل كبيرفي رفع درجات الاستعداد القتالية لأي جيش حتى وان كان تسليحه المحسوس لا يتوازى مع حجم المواجهة فانه يحقق نتائج من النجاحات والانتصارات المتتالية تفوق التوقعات وفي المقابل لربما أنه يوجد جيش تسليحه عالي جداً وأفراده مشبعون بالروح الانهزامية فتذهب فائدة هذا التسليح ادراج الرياح وتكون الهزيمة هي المحتمة على الموقف وأذكر في فترة التسعينات أنه كان ضمن برامج إذاعة الرياض برنامج أسبوعي بأسم ( برنامج القوات المسلحة )من إعداد أدارة الشئون الدينية والتوجيه المعنوي او حول هذا المسمى بعني بالأمور النفسية والروح المعنوي لرجال الجيش العربي السعودي وما في حكمها وفيه تركيز على الجوانب النفسية والروح المعنوية كعناصر مهمة اثناء القتال والفر والكر في ميدان القتال لا شك أن تناولكم هذا الجانب بشئ من التمحيص والتحليل- وفي صحيفة كُبرى كجريدة الرياض - بمثابة التنبيه المهم لتفعيله وإعطآئه الأهتمام اللازم فكانت عين الرقيب من خلال مقالكم هذا هي الدافع الذي له الفضل لجعله تحت المجهر فليس غريب منكم هذا الطرح الجميل و مايطلّ به علينا فكركم وقلمكم الشفاف من فوائد جُمّة في هذا وفي غيره مما لا يمكن توقّعه فبارك الله لكم في قلمكم وفي طرحه المتميز بين الحين والآخر الله يحفظكم عقيد مشتشار ا مني متقاعد